HTML مخصص
20 Oct
20Oct

إنّهُ شهر مسبحة الورديّة المقدّسة يَطِّل علينا  نَتبارك مِنّهُ. 



المسبحة الورديّة :

تعد صلاة الوردية من الصلوات الاكثر انتشاراً بين المسيحيين منذ العصور الوسطى والى اليوم، وهي في الواقع مهمة جداً لأسباب ثلاثة: لأنها تلخص التعليم المسيحي وهي مراجعة مبسطة لاحداث الانجيل وحياة الفادي، وهي اخيراً مدرسة للتأمل الروحي.

ان الصلاة الربية التي تتلى في بدء كل سر من اسرار الوردية هي اجمل صلاة لان ربنا يسوع المسيح هو الذي علمنا اياها وحثنا على تلاوتها.

اما السلام الملائكي الذي نكرره فهو احلى تحية نلقيها على امنا العذراء.

والاسرار التي نتأمل بها فهي باقسامها الاربعة، اي :

اسرار الفرح واسرار النور، واسرار الحزن، واسرار المجد.

تعرض امام افكارنا سيرة ربنا له المجد منذ ان بشر به الملاك جبرائيل ثم ولادته ومختلف مراحل حياته الى ان مات وقام وصعد الى السماء وحتى انتقال الطوباوية مريم الى الاعالي لتكلل بالمجد السماوي.

لقد حث الاحبار الاعظمون على تلاوة الوردية في المناسبات وفي العائلات، كما ان العذراء القديسة نفسها طلبت ذلك في ظهوراتها المعروفة خاصة في فاطمة.

من الضروري جداً ان لاتكون تلاوة المؤمنين للوردية بلفظ الكلمات وتكرارها فحسب، ولكن بالانتباه الى الكلمات والتأمل في الاسرار والاندماج بالاحداث والتلذذ بالمعاني. آمــــــــــــين.


/الخوري جان بيار الخوري/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.