إنّهُ شهر مسبحة الورديّة المقدّسة يَطِّل علينا نَتبارك مِنّهُ.
المسبحة الوردية وقوتها الروحية.
لا أحد يجهل العجائب الباهرة التي جرت في أنحاء العالم كلّه بواسطة المسبحة الوردية ، فإنّها الملجأ الأمين في وقت الشدّة.
وقد أثبتها البابا لاون الثالث عشر“من يطلب من العذراء نعمة فليطلبها بإيمان.
فعاليّتها: لقد دلّت التجربة العمليّة، على أنّه لم يستنجد أحد هذه السيّدة الكريمة بواسطة الوردية ، فتلاها بإيمان وثقة، إلاّ ونال الفرج بلا ريب، وحصل على المطلوب.
لا عجب إذا كانت العذراء الطاهرة تبارك صلاة الورديّة، لأنّها الطريق الذي يضمن الخلاص.
صلاة "المسبحة الوردية" أو "الوردية المقدسة" هي عقيدة وصلاة في الكنيسة الكاثوليكية، تتألف من خمسة عشر بيتًا يتأمل خمس منها في الفرح وخمس في الحزن وخمس في المجد، وقد أضاف البابا يوحنا بولس الثاني عام ٢٠٠٢ خمسة أسرار جديدة تتأمل في النور وأصل المسبحة الوردية يعود للقرن العاشر أو القرن الحادي عشر، حيث استعاض الرهبان عن تلاوة مزامير داوود وعددها مائة وخمسون بتلاوة مائة وخمسين سلام ملائكي، بنتيجة تفشي الأمية وعدم مقدرة القسط الأكبر من الشعب قراءة المزامير، في القرن الثالث عشر قام القديس دومنيك بتطوير الصلاة الوردية فقسمها إلى خمسة عشر بيتًا واستحدثها بالشكل المتعارف عليه اليوم. آمــــــــــــين.