إنّهُ شهر مسبحة الورديّة المقدّسة يَطِّل علينا نَتبارك مِنّهُ.
لا خلاص إلا اذا مَلّكنا يسوع المسيح على حياتنا ونفوسنا وأفكارنا وأطباعنا عبر التماس شفاعة أمه مريم “،لا تخافوا أن تقتربوا من العذراء وأن تناجوها وتطلبوا معونتها لأنها ستـُمسِكـُكـُم بيدِكـُم وتقودكـُم الى إبنها، فهي الطريق المضمون للعبور الى يسوع“.
هي مسبحة تختصر الإنجيل في أبيات خمسة يتلوها المصلّون تحت راية أربعة أسرار مقدّسة:
الفرح، والنّور، والحزن والمجد.
هي باختصار مسبحة الورديّة السّلاح القاهر للشّرّ والخطيئة، هي غذاء الرّوح، و”مديح لذيذ على قلب يسوع وأمّه القدّيسة” يقول القدّيس دومنيكوس.
واليوم، نرفع إلى العذراء، في شهر الورديّة المقدّسة، العالم وأزماته لتردّ بمسبحتها الحروب والكوارث عن أرضنا، ونصرخ إليها قائلين: يا سلطانة الورديّة المقدّسة، تضرّعي لأجلنا!، آمــــــــــــين.