إنّهُ شهر مسبحة الورديّة المقدّسة يَطِّل علينا نَتبارك مِنّهُ.
فالمسبحة صلاة محبّبة على قلب العذراء مريم، وقد أوصت بتلاوتها في العديد من المناسبات والظهورات “من أجل نهاية الحروب وإحلال السلام” و”من أجل إرتداد الخطأة إلى التوبة والحياة الجديدة”.
هذا ما قالته السيدة مريم العذراء الى الطوباوي آلان دولاروش عن المسبحة الوردية المقدسة
. Alain De La Roche معلّم الكنيسة :
كما أنّ الله اختار السلام الملائكي لأجل تجسّد كلمته وفداء البشر، يتوجّب هكذا على الذين يَرغبون في إصلاح أخلاق الشعوب، وإحيائهم مِن جديد في يسوع المسيح، أن يُكرِّموني ويُحَيُّوني بالسّلام ذاته.
وأضافت :
إنّي الطريق التي مِن خلالها أتى الله الى البشر، وتوجّب عليهم بعد يسوع المسيح، أن يحصلوا على النعمة والفضائل بواسطتي.قال الطوباوي المذكور عن الورديّة بأنّها هي ينبوع ومخزن كلّ أنواع الخيرات، ذاكرًا عشرة مفاعيل عجيبة لها:
١- الخطأة يحصلون على الغفران
٢- النّفوس العطشى ترتوي
٣- المُقَيَّدون يَروْن عَوائِقهم تَحطّمت
٤- الذين يبكون يجدون الفرح
٥- الذين يُجَرَّبون يجدون الهُدوء
٦- المُعوَزون يجِدونَ العوَن
٧- الرُّهبان يُصلَحون
٨- الجُهَّال يُثقَّفون
٩- الأحياء يَنتصرون على الإنحِطاط
١٠- الأموات يحصلون على الراحة الدائمة بطريقة الإسعاف.
كما قالت له العذراء أيضًا :
أريدُ لمُصلي ورديّتي، أن يحصلوا على نعمة وبركة إبني يسوع خلال حياتهم، وعند ساعة موتهم وبعد مماتهم أن يتحرّروا مِن كل أنواع العبوديّة، ويُصبِحوا ملوكًا، ويحصلوا على تاجٍ لرؤوسهم (مكافأةً)، وعصًا في يدهم (سلطانًا)، ومَجدًا أبديًا، آمــــــــــــين.