HTML مخصص
05 Oct
05Oct

إنّهُ شهر مسبحة الورديّة المقدّسة يَطِّل علينا  نَتبارك مِنّهُ.




إلحاح العذراء على تلاوة الوردية.

( السيدة العذراء: ١٢١٣ ، للقدّيس عبد الأحد ).

– “عوّدي الأطفال على تلاوة المسبحة: وضعي المسبحة تحت وسادة المريض فيتوب ويحظى بميتة صالحة”

(السيّدة العذراء: ١٥٣٥ ، للقدّيسة أنجال مؤسّسة راهبات “الأورسولين”). 

– في ظهور العذراء للراهبة كاترين لابوريه، سألتها عن مسبحتها وألحّت عليها بتلاوتها كلّ يوم مع الراهبات (السيّدة العذراء: ١٨٣٠ ، باريس).


– طلبت العذراء من “برناديت سوبيرو” في إحدى ظهوراتها في مغارة لورد، أن تصلّي المسبحة دائمًا وأن تصلّيها مع الجماهير. ولمّا كانت برناديت تصلّي المسبحة على مرأى من العذراء في المغارة، كانت العذراء ترسم إشارة الصليب وتتمتم معها الأبانا وتبتسم لها عند تلاوة السلام. 

وكانت العذراء تحمل بيديها المضمومتين مسبحة من ورود تتدلّى إلى قدميها (١٨٥٨ فرنسا).


– في الظهور الثاني لفاطمة في البرتغال، طلبت العذراء من الأولاد الثلاثة أن يتلوا المسبحة الوردية بخشوع، وأن يضيفوا إليها بعد “المجد للآب…” من كلّ سرّ هذه الصلاة: “يا يسوع الحبيب اغفر لنا خطايانا، نجنّا من نار جهنّم ، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك” ( السيّدة العذراء: ١٣ حزيران ١٩١٧ ).


– “أتلوا  الوردية لتنالوا انتهاء الحرب في العالم، شفاعتي وحدها تقدر أن تنال للأنام هذه النعمة” (السيدة العذراء: ١٣ تموز ١٩١٧  في فاطمة). 


– “أنا سيّدة الوردية… داوموا على صلاة المسبحة كلّ يوم… على الناس أن يصطلحوا ويسألوا الصفح عن خطاياهم… وليكفّوا عن إغاظة سيّدنا يسوع المسيح، إذ قد أفرط حتّى الآن في إغاظته” (السيّدة العذراء ١٣ تشرين الأوّل ١٩١٧ في فاطمة).


– “صلّوا! صلّوا! فيعطى لكم. إقرعوا فيفتح لكم. اطلبوا فتجدوا. فبالصلاة والتكفير تنالون كلّ شيء إذا كان خيرًا لنفسكم…” (السيّدة العذراء ٣١ أيّار ١٩٦٨، سان داميانو ? إيطاليا).


– “أيّها الآباء والأمهات، كرّسوا لي جميع أولادكم، حتّى يعود إليهم الإيمان والمحبّة والعذوبة والصفاء والثبات حتّى الموت بتواضع كبير، صلّوا من أجل أولادكم ضعوهم تحت حمايتي لأنّي سأضعهم حولي بشدّة كإكليل الوردية، حتّى يفهموني ويحبّوني مدّة حياتهم” (السيّدة العذراء ٦ تمّوز ١٩٦٨ سان داميانو).


– “اتّحدوا في الصلاة، يا أولادي، لأنّ القوة في الإتحاد. فباتحادكم بالصلاة تنالون النعم” (السيّدة العذراء ٢٥ تشرين الأول ١٩٦٨ سان داميانو) .


– “كونوا مستعدّين، يا أولادي، فأنا أدعو النفوس إلى الصلاة والتكفير والتضحية! ولكن القليل القليل منهم يلبّون دعوتي”! (السيّدة العذراء ١٩ كانون الثاني ١٩٦٨ سان داميانو) . 


– “هذا هو إكليل الوردية، الذي أُعلنه لجميع أولادي. فليتلوها مرارًا أثناء النهار، إنّها أمضى سلاح للحصول على النعم الموافقة لخلاصكم.


– الوردية! الوردية يا أولادي! في العائلات، في الأديرة، في الكنائس! الوردية هي أجمل صلاة يمكنكم أن تقدّموها لي.

احملوا المسبحة حول أعناقكم، احملوها في جيوبكم! إنّها وسيلة دفاعكم في وجه العدو، هي خلاصكم. عِدوني، يا أولادي، عدوني بتلاوتها غالبًا لأنّ الوردية تتضمّن الصلاة التي علّمها يسوع: “الأبانا”. 

وتتضمّن أيضًا “السلام عليك يا مريم”، و”المجد للآب والابن والروح القدس”.

فالآب هو الذي يمنح القدرة، والابن هو الذي يهرق دمه لخلاصكم، والروح القدس يمنحكم المحبّة ومواهبه السبع.

فمن الآن وصاعدًا عدوني يا أولادي باتخاذ جميع الوسائل لخلاصكم بواسطة مسبحة الوردية.

فأنتم اعملوا وسأعمل كلّ شيء لأعزّيكم وأقودكم إلى العلاء” (السيّدة العذراء ٦ أيلول ١٩٦٩ سان داميانو).


– “الوردية المقدّسة هي القوة والدعامة في العائلات.

بتلاوتها نشعر بالقوة لحمل الصليب والعذاب بخضوع ومحبّة، كما نشعر أيضًا بالقوّة لتربية الأولاد تربية مسيحيّة… خذوا مسبحة الوردية في يدكم فستنتصروا في جميع المعارك.

وبقدرتي ستبرئون النفس والجسد وستنتصرون على الأرض وستدخلون السماء. لأنّي أهب كلّ شيء للذين يلتجئون إلي!” (السيّدة العذراء ٢٩ تشرين الثاني ١٩٦٨  سان داميانو). آمــــــــــــين.



/الخوري جان بيار الخوري/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.