وأنتِ أيّتها الشبيبة، إقتدي بإبني يسوع، عندما كان على هذه الأرض لقد أحبّ الجميع ولا سيّما الفقراء.
وأنتم أيضًا، إحترموا أهلكم وأحبّوهم وأطيعوهم وعزّوهم وآزروهم وساعدوهم في حاجاتهم، لأنّهم يعملون الكثير من أجلكم. فلتحفظكم المحبّة والصلاة ومسبحة الوردية دائمًا متّحدين.
وفي العائلة التي تتلى فيها مسبحة الوردية، نأتي لنبارككم ونفيض النِعَم، ونشدّدكم في هذه الحياة وفي ساعتكم الأخيرة.
وسيعينكم يسوع ويوسف ومريم” (السيدة العذراء ١٢ كانون . سان داميانو).
– “أيّها الشباب، تجمّعوا عند قدميّ بتلاوة مسبحة الوردية، تجمّعوا عند قدميّ يسوع وتناولوه في قلبكم، فيضرم يسوع قلبكم حبّاً له.
أحبّوا بعضكم بعضاً ، وأحبّوني أنا أيضًا، أنا أمكم التي تحبّكم حبّاً كبيرًا! ثابروا دائمًا، حتّى الموت لأنّ كلّ شيء على هذه الأرض زائل، أمّا الأبديّة فلا: فهناك تنعمون بالسعادة الأبديّة” (السيّدة العذراء ٧ أيّار ١٩٧٠ سان داميانو).
– “… إذا كان الناس لا يتوبون، فالآب السماوي سيُنـزل بالبشريّة عقاباً شديداً.
وعندئذٍ سيكون، بدون أدنى شك عقاب أكثر هولاً من الطوفان كما لم يرَ مثله أبدًا.
ستتساقط نار من السماء.
وبهذا العقاب سيهلك قسم كبير من البشريّة.
وسيموت الكهنة والمؤمنون.
والناس الذين سيبقون، سيقاسون حزناً شديدًا هذا قدره، حتّى إنّهم يحسدون الذين ماتوا.
وعندئذٍ فالسلاح الوحيد الباقي سيكون الوردية والعلامة التي تركها الابن” (السيّدة العذراء ١٣ تشرين الأوّل ١٩٧٣ أكيتا اليابان).
– “أتلوا كلّ يوم صلاة الوردية، ومع صلاة الوردية صلّوا لأجل البابا والأساقفة والكهنة” (السيّدة العذراء تشرين الأوّل ١٩٧٥ أكيتا اليابا.
– “الوردية، يا أولادي، ستكون قوة كبيرة.
أقوله لكم في هذا اليوم ذاته الذي تحيون فيه ذكرها.
لا تعتبروا الذين يفكّرون بعكس ذلك.
أصغوا إليّ أنا أمكم.
الوردية هي صلاة وتكفير وتأمّل.
بها تمجّدون الثالوث الأقدس.
ليس هناك صلاة أكثر كمالاً من الوردية، لذلك أطلب منكم تلاوة الوردية. لكن الشرير (الشيطان) يحاول هدم هذا العمل الكبير الذي يؤدّيه أولادي نحو الله.
فذاك يعرف أنّه بالوردية تنالون نعماً لا تحصى.
لو كنتم تدركون كم من النفوس قد أنقذتم بالوردية.
…بهذه الواسطة قد رأى النور الكثير من إخوتكم. فأنتم لم تساعدوا فقط من هم خارج الأرض (الأنفس المطهريّة)، ولكن أيضًا الذين يحيطون بكم. اتلوا وانشروا الوردية لأجل خلاص العدد الكبير.
أعطوا للعالم حتّى ولو لم يرد ذلك، الصلاة والمحبّة.
وهكذا تساعدون على خلاصه” (السيّدة العذراء ٧ تشرين الأوّل ١٩٨١ الاسكوريال؟ إسبانيا).
– “أتلوا الوردية كلّ يوم بكثير من التقوى، وتأمّلوا لحظة بعد كلّ سرّ. وقدّموها لأجل سلام العالم” (السيّدة العذراء ١٤ تشرين الأول ١٩٨١ الاسكوريال ؟ إسبانيا).
– “أطلبي أن تتلي كلّ يوم أقسام الوردية الثلاثة والأسرار الخمسة عشر. ولتُقدَّم لأجل خلاص النفس وارتداد الخطأة… إنّ العالم في خطر كبير” (السيّدة العذراء -٦٦٦ كانون الأوّل ١٩٨١، إلى الاسكوريال ؟ إسبانيا).
– “قولي أيضًا للجميع، أنّه يسرّني كثيرًا أن تذهبوا من قرية إلى قرية وأنتم تتلون الوردية.
فهي أكثر الصلوات فاعليّة.
بالوردية يمكن خلاص البشريّة جمعاء” (السيّدة العذراء ٥ آذار ١٩٨٢ الاسكوريال ؟ إسبانيا.
– “كم من النفوس هي اليوم في جهنّم لأنّ أحداً لم يصلِّ لأجلها! إنّي أطلب الصلاة والإماتات لأجل ارتداد العالم” (السيّدة العذراء ٢٣ تموز ١٩٨٣ الاسكوريال).
– “لا يكفي أن يكون المسيحيّون مسيحيّين بالاسم فقط، ولكن يجب أن يكونوا ممارسين أيضًا.
كثيرون يصلّون من أطراف شفاههم، فصلاتهم لا تصدر من القلب.
أريد أن تصدر الصلاة من القلب لتستطيع أن تبلغ إلى المساكن السماويّة” (السيّدة العذراء ١٥ أيلول ١٩٨٣ الاسكوريال). آمــــــــــــين.