HTML مخصص
13 Jul
13Jul

الكنيسة هي مكان قبول الإيمان والتربية عليه.

فهي تحفظ ذكرى كلمات المسيح، وتنقل من جيل الى جيل ايمان الرسل.

وكأم تعلمنا نحن ابناءها لغة الايمان، وتقودنا الى فهمه والى العيش بمقتضاه.

ولهذا يدعوها بولس الرسول "عامود الحق واساسه" (١ تيموتاوس ١ / ١٥ ).

هذا يعني ان الكنيسة هي باب الخلاص ومكانه واداته، ذلك ان المسيح هو وسيط الخلاص وطريقه وهو حاضر في الكنيسة جسده.

ولهذا ردد آباء الكنيسة " لا خلاص خارج الكنيسة".

غير ان الذين يجهلون انجيل المسيح والكنيسة عن غير خطأ من قبلهم، لكنهم يبحثون عن الله بقلب صادق، ويسعون، بتأثير من نعمته، الى العمل بشكل يرضي ارادته، كما يكشفها لهم ويمليها عليهم ضميرهم المستنير، هؤلاء يستطيعون الدخول الى الخلاص الابدي (الدستور العقائدي في الكنيسة ١٦ ، التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية  ٨٤٦ -٨٤٨ ). 


اما الكنيسة فمن واجبها ان تعلن الانجيل الى جميع الناس: " انطلقوا الى العالم كله، ونادوا بانجيلي في الخليقة كلها... وهم خرجوا وبشروا في كل مكان" (١٦/١٥ و٢٠ ). آمــــــــــــين.



/الخوري جان بيار الخوري/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.