يا يسوع المسيح الحنون، الذي لا نهاية لرحمته، إننا نعبد قلبك المُتألم الذي يحمل آلاماً وأحزاناً عظيمة من أجل خلاص البشر.

يا أيها الحَمَل الإلهي الطاهر، إبن الله وإبن مريم العذراء، يا أيها الإله والإنسان، لقد حملتَ بتواضع صليب الخلاص وسِرتَ في طريق الجلجثة.

هناك سكبت دمك الثمين في شوارع أورشليم.


إننا نعبد دمك الثمين المنسكب. 

إننا نتوسل إليك أن تُطلق أولئك الواقعين في الأسر ومن أجل إعادة غير الكاثوليك الى الكنيسة الرسولية الكاثوليكية الواحدة المُقدسة التي أسستها أنت. 

اسكب دمك الثمين لكيما، بشفاعة القوى السماوية وجميع الملائكة، يتحرر الأسرى ويرجع الخروف الضائع إلى القطيع الواحد. 

يا يسوع المسيح الحنون، الذي لا نهاية لرحمته، إننا نعبد قلبك المُتألم الذي يحمل آلاماً وأحزاناً عظيمة من أجل خلاص البشر.

يا أيها الحَمَل الإلهي الرحوم، إبن الله وإبن مريم العذراء، يا أيها الإله والإنسان، بتواضع قبلتَ صليب خلاص العالم. 

بتواضع مدّدتَ جسدك على الصليب، بينما مسكك شعبك وسمّرك عليه.


إننا نعبد دمك الثمين الذي إنسكب من يديك ورجليك المثقوبتين. 

إننا نتوسل إليك أن تحمي نفوس القديسين الأحياء في هذا العالم أجمع ضد أنشطة المسيح الدجال. 

أسكب دمك الثمين عليهم، لكيما، بشفاعة القوات السماوية وجميع الملائكة، تنتهي مُعاناتهم في السماء. آمــــــــــــين.

/الخوري جان بيار الخوري/