على مرّ القرون، منذ مجيء يسوع الى هذه الأرض، أظهر الله الآب السماوي القدوس حبه العظيم لأبنائة.
في الكثير من الأمثلة، أظهر للعالم كم يُحبه… في كل عصر ينظر الى حاجات العصر ويُعطي عبادة للمساعدة في تلك الحاجات.
في وقتنا الحاضر، ومثلما يتفق الجميع بأنه أخر الأزمنة، يأتي الله الآب مرة أخرى بدفعة أخيرة من الحب لأبنائه.
إنه يُعطينا واحدة من أعظم العبادات قوة على مرّ الأوقات وهي عبادة الدم الثمين لإبنه يسوع.
إن عبادة الدم الثمين ليسوع المسيح ربنا هي واحدة من أعظم العبادات التي أعطاها الآب الأزلي لنا.
إنه يرى بأننا نحتاج كثيراً الى رحمته ومحبته.
إنه يرى الظلام الذي يُحيط بنا في هذه الأزمنة، فعصرنا مُميَّز بالإلحاد والإرتداد والكبرياء.
الآن في وقتنا هذا، مع الشر الذي يُحيط بنا لدرجة إننا نستطيع تقريباً أن نلمسه، يأتي يسوع ليقول بأن كل شخص من البابا الى الكهنة والى اصغر مسيحي مُعَمّد يجب أن يُحمى بدمه الثمين.
لقد خُصّص شهر تموز بأكمله «لعبادة دم المسيح الثمين».
والكنيسة تشجّع ممارستها واقامة التساعيات خلال هذا الشهر وتلاوة مسبحة دم المسيح والصلوات المتعلقة بهذه العبادة يومياً.
فلنكرّم يومياً دم يسوع المسيح الذي سُفك عنا وفيه خلاصنا.
فقد قال السيد المسيح في إحدى رسائله: «القلب الطاهر لأمي سيحمي ودمي الثمين سيُخلِّص». آمــــــــــــين.