الأعجوبة رقم ٣٤ - - -


السيِّد محمد محمد صالح صدّيق من مواليد ١٩٥٨ السودان وهو من الطائفة السنيَّة وناطور بناية رسامني في الحمرا منذ أكثر من ١٧ سنة.

رقم هاتفه 03/581451.


وكما يُخبِر السيِّد فارس الياس شديد المسؤول عن محمد صالح والشاهد على كُلّ التفاصيل في هذه الأعجوبة ورقم هاتفه 03/340336.

أنَّه بتاريخ ٢٠٢٤/١٢/١١ تعرَّض محمد صدّيق لوعكة صحيَّة فدخل مستشفى الجامعة الأميركيَّة في بيروت حيث أُجرِيَت له الفحوصات الطبيَّة مع صورة "سكانر" على يد الدكتورة سالي تمراز فجاءت النتيجة أنَّه مُصاب بمرض تشمُّع الكبد والمرض السرطاني مُنتشِر بالشرايين المُوصِلة للكبد وحالته الصحيَّة حرجة فلا يُمكِن إجراء عمليَّة جراحيَّة لزرع كبد والعلاجات لم تعد تنفع.

وحسب رأي الدكتور نيقولا حجّار بعد مشاوراته مع الدكتورة تمراز قال لي :

"الزلمي منتهي وما بينعمَلّو شي". 

إن الشيخين وسيم ووجدي رسامني بذلا كلّ الجهد على علاجه على نفقتهما وقاما بإجراء إتِّصالات عديدة لزرع كبد ولكن لم يُوَفَّقا.

حتَّى أنَّ السيِّدة عايدة الدحدوح زوجة الشيخ وجدي رسامني وهي موجودة في أميركا لمّا علمت بمرض محمد إبتدأت بالصلاة لمار شربل كي يشفع به عند الربّ يسوع المسيح  ويشفيه من مرضه. 

ظهر عليها مار شربل في الحُلم وقال لها :

"لا تعتلي همّ ملف محمَّد في جعبتي".

وبتاريخ ٢٠٢٥/١/٢ صعدتُ بمحمد لزيارة القدّيس شربل في عنّايا وبدخولنا كنيسة الدير طلبتُ منه أن يمسح وجهه وصدره وبطنه من المياه المُقدَّسة الموجودة في الجُرن ثُمَّ نزلتُ به إلى قبر القدّيس شربل وقلتُ له :

"صلّي للقدّيس وطلوب منه شو ما بدَّك خاصَّةً شفاءك من المرض". 

وأعطيته زيت مار شربل ليتبارك منه وبعد الزيارة سلَّمته كمشة تراب فيها حشيش عن القبر الأوَّل للقدّيس وقلتُ له :

"إغليها كما تغلي الشاي وإشربها". 

ونحن نازلين من الدير حوَّلت به إلى مطعم لنتغدّى فأكل شبعته لأنَّه لم يأكل منذ مدَّة طويلة لأنَّه كان يستفرغ كلّ ما يدخل معدته.

وبتاريخ ٢٠٢٥/١/٢٠ أجريتُ له الفحوصات مع الناضور فجاءت النتيجة متحسِّنة جدًّا أمّا فحص المؤشِّر فلم تصدر بعد.

وبتاريخ ٢٠٢٥/٣/٢  أجريتُ الفحوصات مُجدَّداً لمحمد فجاءت النتيجة صادمة للدكتورة والمؤشِّر المرضي هبط من ٤٨٦٥٧١ إلى ٢٤ فالشفاء تمّ.

لذلك جئتُ بكامل التقرير الطُبّي وشكرتُ مار شربل على شفاعته بمحمد وسجَّلتُ الأعجوبة بتاريخ ٢٠٢٥/٣/١٩.