HTML مخصص
02 Feb
02Feb


الله معك...

بيخبرو عن معلمة، قرَّرِت تعمل إختبار لتلاميذها، ومن خلال هالإختبار، تفهِّمُن إنّو الوقت مهمّ. 

جابت مرطبان إزاز، وعبِّتو صخور حتَّى انتلا، وسألتهن : 

«برأيكُن المرطبان مليان أو لأ؟» 

وكلّن جاوبوها بصوت واحد: 

«مليان».

حتَّى تقلُّن إنّو جوابُن غلط، جابت كيس متلان بحص زغير ورفيع، وفضِّتو بقلب المرطبان.

وفاتت البحصات بين الصخور وعبِّت الفراغات يلّي كانت موجودة.

من جديد، بتسأل المعلمة :

«هلأ انتلا المرطبان برأيكُن؟» 

جاوبوها: «يمكن لأ».

ضحكت المعلمة من الجواب، وشالت كيس من الرمل وصبِّتو بالمرطبان، حتَّى انتلا كلّ الفراغ الموجود بين الصخور، وسألِتُن : 

«وهلأ انتلا المرطبان؟»

كل التلاميذ قالو لأ.

وحتّى تأكِّد ع جوابن، جابت قنّينة مَي وفضِّتها بالمرطبان حتّى صارت المي تشرشِر مِنّو. 

سألتُن المعلمة :

«شو تعلَّمتو من هالتجربة؟»

ردّ تلميذ وقال :

«مهما كان في عنّا أعمال بالنهار منضلّ قادرين نلاقي وقت لأعمال تانية».

جاوبت المعلمة وقالت :

«صح بس لازم نحط بالأوَّل الصخور الكبيرة يلّي هيّي الأعمال الأساسيِّة، وبعدين منحُطّ كلّ الأعمال الباقية». 




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«الصخور الكبيرة هيّي هدفنا الأوَّل بالحياة، لازم نحطها بأوَّل درجة حتَّى نقدر نحقِّقها، وبعدين منحطّ كلّ الأعمال التانية، حسب أهميِّتها وحجمها».



المصدر : صوت المحبّة

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.