HTML مخصص
06 Mar
06Mar

ومن يكترث بالأبواب الضيِّقة؟ 

بالأحرى نحن نتجنَّبها لنسلك في الدروب الواسعة!

لأنَّك إذا دخلت من الباب الضيِّق عليك بدايةً أن تطئطأ رأسك، يعني أن تتواضع أن تتخلّى عن كبريائك وإعتدادك بنفسك ومحوريَّة الأنا، أن تتخلّى عن أنانيَّتك وتضبط شهواتك! 

عليك أن تخلع كلّ ما تحمله من تعلُّقات وخطايا محبوبة، محبَّة القنية والمخلوقات، السعي وراء السلطة والماديّات... لأنَّ هذه تمنعك عن ولوج باب الحياة!! 

والباب ليس معرفة لاهوتيَّة، ليس خدمة أو سلطة إكليريكيَّة، ليس وعظاً ولا موهبة روحيَّة، الباب هو الربّ يسوع نفسه الَّذي قال :

"أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى."
(يو ١٠: ٩)

يقول الأب البار صفروني سخاروف :

"ضيِّقة هي الطريق المُقدَّسة، لذلك قليلون هم الَّذين يسلكون فيها!"

مع ذلك لا تخف أن تلج الباب الضيِّق لأنَّ شيء ممكن بالنعمة!



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.