HTML مخصص
أيُعقل أن يترك سيِّد الحصاد حقله للناهبين والسارقين، لطيور السماء والخلد والفئران، أو لتيبس و تحترق غلَّته كالنار في الهشيم؟؟
وهل يُعقَل أن يترك أحبّاءه، فريسة للأعداء، للموت والفساد،ليهلكوا إلى الأبد ؟؟
لا بدّ أن يرسل فعلة لحصاده، أكفّاء نشيطين وموهوبين، يحصدون الزرع في أوانه، عملاً بأوامر ربّهم، ليشبعوا الجائعين ويملأوا المخازن بالخيرات،ملكوتاً سماويًّا للمؤمنين التائبين !!
لأنَّه إله الخيرات، إله الرأفة والرحمة.
" لأَنَّهُ هُوَ يَجْرَحُ وَيَعْصِبُ. يَسْحَقُ وَيَدَاهُ تَشْفِيَانِ. فِي سِتِّ شَدَائِدَ يُنَجِّيكَ، وَفِي سَبْعٍ لاَ يَمَسُّكَ سُوءٌ. فِي الْجُوعِ يَفْدِيكَ مِنَ الْمَوْتِ، وَفِي الْحَرْبِ مِنْ حَدِّ السَّيْفِ."
(أي ٥: ١٨-٢٠)
لأنَّه إله صالح وإلى الأبد رحمته!!
لا يهملني ولا يتركني!
"فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي. إِلَى مِيَاهِ الرَّاحَةِ يُورِدُنِي. يَرُدُّ نَفْسِي. يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ."
(مز٢٣: ٢، ٣)
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/