HTML مخصص
10 Jan
10Jan

 في الرؤية المسيحيَّة ، الإنسان وحدة جسداً ونفساً وروحاً، والجسد ليس شرِّا كما تراه الفلسفات القديمة كالأفلاطونيَّة والبيتاغوريَّة والغنوصيَّة الَّتي تعتبر أنَّ الإله الَّذي خلق المادَّة والجسد هو إله شرّير !!

أمّا ما يقصده الرسول بولس بأعمال الإنسان الجسدي، فليس أنَّ الجسد شرّير، بل المقصود هو أعمال الإنسان الخاطئ، وطبيعته الساقطة في الخطيئة، وهو لا يُثمِر أعمالاً صالحة إلّا متى تاب فتفيض فيه ثمار الروح القدس، وهي ليست بسبب صلاحنا الشخصيّ، لكن عطيَّة مجّانيَّة بنعمته! 

"أَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فهُوَ المَحَبَّةُ، والفَرَحُ، والسَّلامُ، والأَنَاةُ، واللُّطْفُ، والصَّلاحُ، والأَمَانَةُ،والوَدَاعَةُ، والعَفَاف" 

خلقتني وقلت : 

"كُلَّ مَا عَمِلَته فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدًّا."

(تك١: ٣١)


لكنَّني أنا المتهاون الجاهلسقطتُ سقوطاً في الخطيئة! 

توِّبني يا إلهي فأتوب! 


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.