في الرؤية المسيحيَّة ، الإنسان وحدة جسداً ونفساً وروحاً، والجسد ليس شرِّا كما تراه الفلسفات القديمة كالأفلاطونيَّة والبيتاغوريَّة والغنوصيَّة الَّتي تعتبر أنَّ الإله الَّذي خلق المادَّة والجسد هو إله شرّير !!
أمّا ما يقصده الرسول بولس بأعمال الإنسان الجسدي، فليس أنَّ الجسد شرّير، بل المقصود هو أعمال الإنسان الخاطئ، وطبيعته الساقطة في الخطيئة، وهو لا يُثمِر أعمالاً صالحة إلّا متى تاب فتفيض فيه ثمار الروح القدس، وهي ليست بسبب صلاحنا الشخصيّ، لكن عطيَّة مجّانيَّة بنعمته!