HTML مخصص
28 Mar
28Mar

والإيمان كما يُحدِّده الرسول بولس :

"فَهُو الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى."
(عب ١١: ١)


لنسأل ذواتنا هل نحن راسخون في الإيمان بإبن الله؟؟

إذا قُلنا : نعم نحن كذلك! فلماذا إذاً نقلَق ونضطَرِب؟

لماذا نخاف من المستقبل ونستشير الأبراج والعرّافين؟؟

لماذا نُخطِّط ونُدبِّر ونهتمُّ ونتَّكل فقط على ذواتنا ولا نثق بتدابير إلهنا؟؟

لماذا نتمسَّك بأمور هذه الدنيا بأفراحها وأتراحها؟ ؟

نبكي على خسارة ونحزن لفقدان حبيب؟

ومن هو الفرح الحقيقي ومن هو الحبيب الغالي؟؟

لماذا نُدين ولا نرحم مع أنَّ إلهنا رحَمنا؟ 

لماذا لا نُسامح ونتكابر مع أنَّ إلهنا غفر لنا وتواضع من أجلنا آخذاً صورة عبد !؟ 


في الحقيقة يا ربّ، إنَّ إيماني ضعيف! 

لذلك أصرخُ إليكَ بدموع مع أب الولد المصروع :  
«أُومِنُ يَا سَيِّدُ، فَأَعِنْ عَدَمَ إِيمَانِي». 
(مر٩: ٢٤)


/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.