HTML مخصص
16 Mar
16Mar

«وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ اللهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا!»

(رو ٥: ٥)


الرجاء ليس أمراً خارجاً عنّا، فهو ليس مُجرَّد فكرة أو مبدأ نقبله ونتبنّاه، بل هو يقين مُتجذِّر في القلب، تماماً كالإيمان والمحبَّة، فالفضائل الإلهيَّة الثلاثة يرتبط بعضها ببعض ويُلازم بعضها البعض!

والرجاء ليس"الأمل" المبنيّ على إستنتاجات المنطق والإجتهاد العقليّ، بل هو يتخطّاها لأنَّه عمل النعمة الفائقة الوصف! 

إنَّه رجاء الَّذين آمنوا بأنَّ الله حيّ؛ لأنَّه مات وقام ! 

فإذا خُيِّرتَ بين طريقين : إحداها يقودها مُعلِّم أو إله ميِّت وأخرى يقودها مُعلِّم إلهيّ حيّ، فأيَّهما تختار ؟؟ 


لأنَّكَ النور الَّذي لا يزول؛ يا نور نفسي ورجاؤها؛ أرشِدني بِحقِّك كي لا أتوه بين ظلال حقيقة أخالها ! 

يا فرحي! 



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.