بيخبرو عن مجرم، قرَّر يغتال ملك من ملوك اليونان، بوقت كان السلام غامر البلاد، بيعرف صديق الملك بهالمُخطَّط وبيقرِّر يساعدو، بيبعتلو رسالة بيحذرو فيها، وبيطلُب مِنّو يُقرا الرسالة بسرعة ومن دون تأجيل، لأنّو الأمر خطير.
بسّ الملك ما إهتمّ كتير بخطورة الموضوع، وفكّر وقال :
«حتَّى الأمور الخطيرة بتنطر لتاني نهار».
وضَلّ الملك يضيِّع الوقت وما إنتبه لحالو.
بليلة من الليالي، بتطلع الصرخة بالقصر، إغتالو الملك متل ما كان مخطَّط ومتل ما كان متوقّع صديق الملك، ومع هالإغتيال ما عاد في يوم تاني ولا أمل جديد.
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
«الملك يسوع كلّ يوم بيبعتلنا تحذير مع الأشخاص يلّي منقابِلُن بحياتنا، ونحنا للأسف، وبكتير من الأوقات منضيِّع الفرصة يلّي بيعطينا ياها الربّ وهيّي إنّو نهتمّ بحياتنا... هيك لازم نكون على طول مستعدّين، لأنّو ما حدا مِنّا بيعرف الساعة أو اليوم».