«بيوم من الإيّام كانت ماشية بالشارع، لـمّا إصطدمت برجّال غريب، إعتذَرِت مِنّو وقالتلو ما يواخذها ما كانت منتبهة، بِدورو إعتذر منها هالرجّال الغريب، وقلها ما تواخذو لأنّو هوّي كمان ما كان مِنتبه.
بعد تعب النهار رجعت ع البيت تحضِّر الأكل لعيلتها، هيّي وعم تشتغل بالمطبخ بتتفركش بإبنها يلي كان واقف وراها، وبغضب بتقلّو :
«مش شايفني زيح شوي من ورايي وخلّيني إشتغل».
بآخر الليل شافت قدّام باب أوضتها باقة زهور، ما كانت عارفة إنّو إبنها، كان مخبّا هالباقة ورا ضهرو حتَّى يقدِّملا ياها لـمّا تفركشِت بالمطبخ».
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
«صحيح في كتير أمور منهتمّ فيها بحياتنا اليوميِّة، بس ما لازم ننسى الأهمّ، أهلنا وعيلتنا».