HTML مخصص
20 Jan
20Jan


الله معك...


بيخبرو عن صبي زغير قاعد حد إمّو ع طاولة المطبخ، وكانت إمّو عم تعملّو الكاتو يلي بيحبّو كتير.

وقبل ما إمّو تخلّص شغلها، وبحشريِّة الطفِل، طِلِع ع بالو هالصبي يدوق الطحين، بس ما عجبو طعمو.

حط بتمّو شوي من الخميرة، كمان ما عجبو طعمها.

بيزعل وبيقول لإمّو :

«حاسس اليوم، مش رح تعمليلي شي طيّب متل كل مرة!» 

بسّ الإم بقيت ساكتة وما قالت شي لإبنها.

بهالوقت كان الولد عم يتفرَّج ع إمّو، هيّي وعم تخلط الطحين والخميرة وباقي الغراض مع بعضها، حطّتها بالفرن وطبختها. 

ولمّا صار الكاتو جاهز للأكل بيقول الصبي لإمّو :

«أكيد يلّي عم باكلو مَنّو هالطحين والخميرة يلّي كنت عم دوقا كل وحدة لحالها؟»

جاوبت الإم وقالت :

«كل شي منجمعو مع غيرو، وبدقّة، هوّي يلّي بيعطي النتايج الجيدة بالنهاية».




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :

«حياتنا هيّي مزيج من المرارة والحموضة، من السعادة والحزن، بس نحنا يلّي منعمل منها أكلة بتنطبخ بمحبِّة، ومنقدِّمها للغير بكلّ محبِّة».



المصدر : صوت المحبّة

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.