HTML مخصص
الله معك...
بتقول الأسطورة، إنّو بيوم من الإيّام وببلد بعيد، ما شرقت الشمس.
وِعيُو الناس ولاقو كلّ شي معتِّم حوالَيُن، خافو.
الفلّاحين ما راحو ع حقولن، الموظَّفين ما راحو ع شغلن، التلاميذ ما راحو ع مدارِسُن، عتمة... عتمة.
وع مدى ساعات النهار تعطَّل كلّ شي بسبب العتمة.
ولـمّا إجا الليل، فرحو الناس وقالو :
«هلّق بيطلع القمر وبيضوّي هالعتمة».
بس القمر كمان ما طلع بهيديك الليلة... خافو، ركعو يصلّو وما حدا نام كلّ الليل.
تاني يوم، طلّ الفجر وشرقت الشمس، وكِلُّن فِرحو وعَيَّدو.
بعجقة فرحتُن، بيقلُّن رِجّال حكيم :
«ليش اليوم عم تشكرو الله ع شروق الشمس، مع إنها كانت كلّ يوم تشرق وتنوِّرلكن حياتكن، وما كِنتو تشكرو الله ع هديتو؟»
الزوّادة بتقلّي ويتقلَّك :
«الربّ بيحِط ع دروبنا خيرات ونِعم كتيرة، ومع الأسف ما مننتبهلا إلا لـمّا نخسرها». والله معك.
المصدر : صوت المحبّة