الله معك...


بيخبرو عن صبي زغير حَبّ يساعد بَيّو، وينقُل معو شويِّة كُتُب ع مكتبو.

وكان الصبي عندو هَمّ واحد، وهوّي إنّو يساعد بَيّو، مع إنّو بعدو زغير.

بسّ البَيّ كان عارف إنّو إبنو رح بيكون كتير مبسوط من هالشي. 

من بين هالكُتُب كان في مُجلَّدات كبيرة وتقيلة ع ولد زغير، والنتيجة ما قدر حِمِلها، ووِقعِت مِنّو ع الأرض.

قعد الصبي مزعوج وزعلان وصار يبكي، حَسّ إنّو ما قِدِر يساعد بَيّو.

وشو كانت حلوة ردِّة فِعل البَيّ... جَمَعْ الكُتُب، حمَّلها لإبنو، وحِمِل إبنو بين إيديه هوّي والكُتُب، وراح ع المكتب.

وهيك صار البَيّ حامِل الإبن، والإبن حامِل الكُتُب.




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«نحنا أزغر من إنّو نكمِّل عمل الربّ ونقوم بواجباتنا تجاهو، كرمال هيك بيتدخَّل بالوقت الصَّعب، مش بس حتّى يساعدنا، لَاكِنْ حتّى يحمِلنا، ويقوم بالعمل عَنّا».

المصدر : صوت المحبّة