تفاجأ الملك لـمّا طلبِت مِنّو بنت الوزير يعِدّ من واحد لعشرة، ورجعِت طلبِت مِنّو يعدّ مرَّة تانية من واحد لعشرة، لـمّا خلَّص الملك العَدّ سألِتو بنت الوزير :
«شو في قبل الرقم واحد؟»
قلّا : «ما في شي».
ساعتها جاوبِتو :
«كمان قبل الله ما في شي».
وع السؤال التاني وين الله بيقعد بالسما، طلبِت البنت من الحرس كبّاية يحطّو فيها ملعقة سكَّر.
من بعد ما حرَّكِت السكَّر سألِت الملك :
«يا ملكنا وين السكّر؟»
جاوبها : «بكل المي».
جاوَبِتو :
«هيك الله موجود وين ما كان».
وعن السؤال التالت، طلبِت من الحرس شمعة ضوِّتها وحطِّتها ع نصّ الطاولة وسألِت الملك :
«وين الضو؟»
جاوبها :
«وين ما كان».
وما تردَّدِت هالبنت تقلّو :
«الله بيضوّي وين ما كان، لَقدّام ولَوَرا».
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
الله هوّي الخالق ما في حدا قبلو، موجود وين ما كان بالسما وع الأرض، هوّي نور بيضَوّي كلّ حياتنا، خَلّينا نتذكَّر كلامو، أنا الألف والياء، أنا نور الحياة، أنا الطريق والحق والحياة.