HTML مخصص
31 Mar
31Mar

الله معك...


بيخبرو عن ملك كان عندو وزير مسيحي وكان يحِبّو كتير، بس المقرَّبين من الملك ما كانو يحبّوه وقرَّرو يخلصو مِنّو.

بيوم من الإيّام إقتنع الملك بكلامُن، وحَط براسو يتخلَّص من وزيرو وسألو ثلات أسئلة :

«مين في قبل الله؟ الله وين جالس بالسما؟ ولما بيتطلّع الله قدّامو، بيشوف شو في وراه؟»

رجع الوزير ع البيت زعلان وفات ع غرفتو وسكَّر الباب... إجِت لعندو بنتو وسألتو ليش مهموم، جاوبها :

«الملك سألني ثلاث أسئلة وأنا ما عندي ولا جواب».

ولـمّا عرفِت مِنّو بنتو شو هيّي الأسئلة، قالتلو :

«أنا عندي كلّ الأجوبة، بس خدني لعند الملك».

تفاجأ الملك لـمّا طلبِت مِنّو بنت الوزير يعِدّ من واحد لعشرة، ورجعِت طلبِت مِنّو يعدّ مرَّة تانية من واحد لعشرة، لـمّا خلَّص الملك العَدّ سألِتو بنت الوزير : 

«شو في قبل الرقم واحد؟»

قلّا : «ما في شي».

ساعتها جاوبِتو :

«كمان قبل الله ما في شي».

وع السؤال التاني وين الله بيقعد بالسما، طلبِت البنت من الحرس كبّاية يحطّو فيها ملعقة سكَّر.

من بعد ما حرَّكِت السكَّر سألِت الملك :

«يا ملكنا وين السكّر؟»

جاوبها : «بكل المي».

جاوَبِتو :

«هيك الله موجود وين ما كان». 

وعن السؤال التالت، طلبِت من الحرس شمعة ضوِّتها وحطِّتها ع نصّ الطاولة وسألِت الملك : 

«وين الضو؟»

جاوبها :

«وين ما كان».

وما تردَّدِت هالبنت تقلّو :

«الله بيضوّي وين ما كان، لَقدّام ولَوَرا». 




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


الله هوّي الخالق ما في حدا قبلو، موجود وين ما كان بالسما وع الأرض، هوّي نور بيضَوّي كلّ حياتنا، خَلّينا نتذكَّر كلامو، أنا الألف والياء، أنا نور الحياة، أنا الطريق والحق والحياة.



المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.