HTML مخصص
16 Jan
16Jan

الله معك...


بيحكو عن زلزال كبير ضرب إيطاليا، ع إيّام الملك عمّانويل التالت.

وقدّام هالمصيبة بيقرِّر الملك بذاتو يتطمَّن ع شعبو، ويشوف كيف عم يتعاملو مع هالكارثة. 

كِلُّن تجمَّعو بساحة المملكة، إلّا سِتّ ضلِّت تشتغل ببيتها، وكان عندها بقرة عم تحلبها.

بيدقّ باب البيت رجّال فقير، بتفتَحلو، بيطلب كبّاية حليب، بتقلّو :

«تِكرَم بس خلّيني سخِّنلَك ياها». 

نطر ولـمّا قدَّمتلو كبّاية الحليب سألها :

«وين أهل الحي؟»

قالتلو :

«كلُّن راحو ع السّاحة ت يشوفو الملك».

جاوبها وقلها :

«ما حدا منهن اليوم رح بيشوفو»!

ولـمّا سألتو عن السبب جاوبها وقلها :

«لأنّو الملك واقف قدّامِك». 

ساعتها شال الطاقيِّة عن راسو وعطاها ليرة دهب، وهيك عِرفِت إنّو هوّي الملك، ومَنّو شحّاد.




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«لازم نسهر ونضلّ ع إستعداد وقناديلنا مضوّاية، لأنّا ما منعرف أيّا ساعة بيِجي العريس حتَّى نِدخُل معو بموكب العرس».


المصدر : صوت المحبّة

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.