HTML مخصص
الله معك...
بيحكو عن زلزال كبير ضرب إيطاليا، ع إيّام الملك عمّانويل التالت.
وقدّام هالمصيبة بيقرِّر الملك بذاتو يتطمَّن ع شعبو، ويشوف كيف عم يتعاملو مع هالكارثة.
كِلُّن تجمَّعو بساحة المملكة، إلّا سِتّ ضلِّت تشتغل ببيتها، وكان عندها بقرة عم تحلبها.
بيدقّ باب البيت رجّال فقير، بتفتَحلو، بيطلب كبّاية حليب، بتقلّو :
«تِكرَم بس خلّيني سخِّنلَك ياها».
نطر ولـمّا قدَّمتلو كبّاية الحليب سألها :
«وين أهل الحي؟»
قالتلو :
«كلُّن راحو ع السّاحة ت يشوفو الملك».
جاوبها وقلها :
«ما حدا منهن اليوم رح بيشوفو»!
ولـمّا سألتو عن السبب جاوبها وقلها :
«لأنّو الملك واقف قدّامِك».
ساعتها شال الطاقيِّة عن راسو وعطاها ليرة دهب، وهيك عِرفِت إنّو هوّي الملك، ومَنّو شحّاد.
الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :
«لازم نسهر ونضلّ ع إستعداد وقناديلنا مضوّاية، لأنّا ما منعرف أيّا ساعة بيِجي العريس حتَّى نِدخُل معو بموكب العرس».
المصدر : صوت المحبّة