HTML مخصص
15 Mar
15Mar

الله معك...


بيخبرو عن رفاق تنين درسو سوا، ولـمّا قرَّرو يتخصَّصو، الأوَّل إختار عالم التمثيل والتاني دعاه الربّ ليكون كاهن.

بعد سنين طويلة قرَّر أصدقاء المُمثِّل من بعد ما صار ختيار، يعملولو تكريم، وعزَمو ع الحفلة كلّ رفقاتو القدامى ومِنُّن الكاهن. 

بعد العشا طلبو المجتمعين من المُمثِّل، يقرا عليهن مقطوعة شعريِّة، وافق ع طلبن بس بشرط، يرجع يقرا صديقو الكاهن هالمقطوعة.

إقترح الكاهن يقرو مزمور «الربُّ راعِيَّ» يلّي تنيناتُن بيعرفوه مِن لـمّا كانو ولاد زغار.

وافق المُمثِّل، يَلّي رَتَّل المزمور عن الغايب بلا غلط، ولـمّا خلّص الكلّ زقَّفولو.

ولـمّا إجا دور الكاهن أخد كتاب الصلا من جيبتو وبلَّش يصلّي المزمور، لدرجة كل الحاضرين صارو يبكو.

ساعتها بيقوم المُمثِّل مِن محلّو وبيقول :

«أكيد عرفتو شو الفرق بيني وبين صديقي الأبونا، أنا بعرف المزمور عن الغايب، بس هوّي بيعرف الراعي».




الزوّادة بتذكِّرني وبتذكّرك :


إنّو نحنا مدعوّين على طول لمعرفة الربّ يلّي خلقنا ع صورتو ومثالو. والله معك.



المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.