HTML مخصص
إذا كانت محبَّة الخلائق تأخذ بمجامع قلبنا إلى هذا الحد، فماذا يكون مقدار محبَّتنا للربّ يسوع المسيح، مُخلِّصنا وفادينا؟؟
في الحقيقة نحن لا نُحِبّ الربّ كفاية!
ولا نبادله الحُبّ الَّذي وهبه لنا مجَّاناً بالرغم من كلّ ما بذله لأجلنا!
تبقى عروس النشيد أكثر وفاءً مِنّا، فهي عاشقة لحبيبها، عاشقة للربّ هائمة في حُبِّه حتَّى الثمالة!
ألَم تقُل :
"لِيُقَبِّلْنِي بِقُبْلاَتِ فَمِهِ، لأَنَّ حُبَّكَ أَطْيَبُ مِنَ الْخَمْرِ. لِرَائِحَةِ أَدْهَانِكَ الطَّيِّبَةِ. اسْمُكَ دُهْنٌ مُهْرَاقٌ، لِذلِكَ أَحَبَّتْكَ الْعَذَارَى. ٤ اُجْذُبْنِي وَرَاءَكَ فَنَجْرِيَ."
(نش ١: ٢-٤)
"حَبِيبِي لِي وَأَنَا لَهُ. الرَّاعِي بَيْنَ السَّوْسَنِ." (نش ٢: ١٦)
"أَسْنِدُونِي بِأَقْرَاصِ الزَّبِيبِ. أَنْعِشُونِي بِالتُّفَّاحِ، فَإِنِّي مَرِيضَةٌ حُبًّا."
(نش ٢: ٥)
"أُحَلِّفُكُنَّ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ إِنْ وَجَدْتُنَّ حَبِيبِي أَنْ تُخْبِرْنَهُ بِأَنِّي مَرِيضَةٌ حُبًّا."
(نش ٥: ٨)
يا حُبّي الأوَّل والأخير !
لا تترُك قلبي بارداً ولا فاتِراً !
بل أضرِم قلبي بنار حُبِّك حتَّى أحيا وأفرح بك!
/جيزل فرح طربيه/