بيخبرو إنّو بضيعة زغيرة في شب إسمو يوسف كلّ الناس بتحبّو بس كان عنده جار إسمو أبو جاد، دايماً بيحكي عنّو بطريقة بشعة و كلّ الضيعة بتعرف إنّو أبو جاد ما بيحبّو ليوسف.
مرَّة من المرّات، صار في حريق كبير ببيت أبو جاد و عيلتو كلّها جُوّا.
لمّا شاف يوسف النار من بعيد، ركض و فات عالبيت بدون ما يفكِّر بحياتو.
كلّ الناس قالولو ما يتدخّل بس ما ردّ عليهن وفِعلاً، قِدِر يخلِّص أبو جاد و عيلتو بس انصاب يوسف بجروح كتيرة.
الكلّ سألوا حالُن ليش عمل هيك يوسف كرمال حدا ما بيستاهل!
لمّا سألوه كان جوابو آية من الإنجيل :
"وأما أنا فأقول لكم: أحبّوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم."