وهذا ما زال يحصل كلّ عام بشهادة الكثيرين، فمياه نهر الأردن ترجع إلى الوراء كأنَّها تسجد على الدوام لسيِّدها خالقها وسبب وجودها، الَّذي دخلها كي يُقدِّسها ويُقدًّس المسكونة كلَّها!
لكي يُدشِّن بعماده عهداً جديداً وخليقة جديدة بنعمته، ويفتح أبواب السماء من جديد، تلك الَّتي أغلقت في وجه الإنسان بعد سقوطه في الخطيئة!
عمِّدني بالنار! وأَحرِق كلّ عتمة في قلبي، أفِض أنوارك في حياتي وطهِّرني بعظيم رحمتك!