HTML مخصص
18 Jan
18Jan

  هذا المكان نفسه في نهر الأردن، عبر منه الشعب اليهودي قديماً بقيادة يشوع بن نون، حاملين تابوت العهد إلى أرض الميعاد!

رجعت مياه الأردن إلى الوراء مع دخول الشعب يتقدَّمهم الكهنة حاملين تابوت العهد، الَّذي فيه لوحَي الشريعة، وعصا هارون الَّتي أورقت ووعاء المنّ : 

"فَوَقَفَ الْكَهَنَةُ حَامِلُو تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ عَلَى الْيَابِسَةِ فِي وَسَطِ الأُرْدُنِّ رَاسِخِينَ، وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ عَابِرُونَ عَلَى الْيَابِسَةِ حَتَّى انْتَهَى جَمِيعُ الشَّعْبِ مِنْ عُبُورِ الأُرْدُنِّ."

(يش ٣: ١٧)


وهذا ما زال يحصل كلّ عام بشهادة الكثيرين، فمياه نهر الأردن  ترجع إلى الوراء كأنَّها تسجد على الدوام لسيِّدها خالقها وسبب وجودها، الَّذي دخلها كي يُقدِّسها ويُقدًّس المسكونة كلَّها!

لكي يُدشِّن بعماده عهداً جديداً وخليقة جديدة بنعمته، ويفتح أبواب السماء من جديد، تلك الَّتي أغلقت في وجه الإنسان بعد سقوطه في الخطيئة!

عمِّدني بالنار!  
وأَحرِق كلّ عتمة في قلبي، أفِض أنوارك في حياتي وطهِّرني بعظيم رحمتك!

يا فرحي!



/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.