HTML مخصص
23 Mar
23Mar

الله معك...


بيخبرو عن شَبَّين كانو رفاق بالدراسة، وصداقتُن ما إنتهت، واحد تخصَّص صيدلي والتاني بعلم الأحياء.

الأوَّل كان مُلحِد، والتاني مؤمن، وكانو كلّ ما تلاقو يحكو عن الربّ بس بلا نتيجة.

بيوم من الإيّام بيقول المؤمن لصديقو المُلحِد :

«من اليوم وبالطالع، ما رح إحكيك عن يسوع، بس رح إترك معك هالآية من المزمور :

«أدعني في يوم الضيق أنقذك فتمجّدني».

مرقت الإيّام، وبليلة من الليالي، بيندَقّ باب الصيدليِّة، كانت طبيبة، بتبرز بطاقتها وبتطلب مِنّو يساعدها تتركِّب دوا لإمها المريضة يلّي عم بتموت.

أكيد بيقدِّملا كلّ مساعدة، بس لـمّا فلِّت الطبيبة، بيكتشف إنّو عطاها مواد سامة بتقتل.

بسرعة ركض يفتِّش عليها حتَّى يقلّها عن الغلط يلّي صار معو، بس مع الأسف ما لحَّقها بالليل... 

قعد ع الأرض وحسّ بضميرو عم بيوجّعو، وفجأة تذكَّر الجملة يلّي صديقو خبَّرو عنها :

«أدعني في يوم الضيق أنقذك فتمجّدني».

وركع يصلّي وطلب من الربّ يخلّصو... هوّي ومستسلم للربّ، بيسمع الباب عم بيدِق... كانت الطبيبة ذاتها... وشو كانت فرحتو كبيرة، لـمّا خبَّرِتو إنّو هيّي وعم تركض بهالليل وقعت القنّينة من إيدها وإنكسرت، وإندلق الدوا ع الأرض.




الزوّادة بتقلّي وبتقلَّك :


«نادي الربّ يوم الضيق بإيمان، أكيد بيسمعلك وبينجّيك من كلّ صعوبة».



المصدر : صوت المحبّة

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.