HTML مخصص
21 Jan
21Jan

المُلفِت أنَّ الرسولَين إبنَي زبدى تركا الشباك حالاً ومن دون تردُّد وتبِعا الربّ في طريق مجهول !

ها قد سمعتُ صوتكَ يا ربّ ولكنَّني ما تردَّدتُ قيد أنملة مع أنَّني سمعتُ أصواتاً كثيرة تلهيني عنكَ :

صوت العقل والمنطق الَّذي يحسب ألف حساب ويزن ما هو مع وما هو ضد، ما هو ربح وما هو خسارة، ما هو بحسب العالم ومقاييسه! 

أفكار مُتضاربة من هنا وهناك، أفكار شكّ وإستهزاء، قلق وإرتباك، خوف وإضطراب وَشوَشات الثعالب الصغيرة المُخرِّبة الكروم! 


صوت القلب بما فيه مِن أحاسيس ومشاعر شوق للأهل وتوق للأحبِّة، أشياء ومُمتلكات نمتلكها فتمتلكنا، تردُّد في إتِّخاذ القرار، أنترُك كلَّ شيءٍ ونتبع السيِّد؟؟

لكن صوت الحُبّ أقوى !! 

فالحُبّ قويّ كالموت يهدم حصوناً وقلاعاً وكلّ فكر يفصلنا عن المسيح!! 

لنتبعه ونسير بثبات المجاهدين ويقين المؤمنين صوب الملكوت!! 


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.