HTML مخصص
14 Jan
14Jan

"وَلكِنَّ الْيَوْمَ الَّذِي فِيهِ خَرَجَ لُوطٌ مِنْ سَدُومَ، أَمْطَرَ نَارًا وَكِبْرِيتًا مِنَ السَّمَاءِ فَأَهْلَكَ الْجَمِيعَ.  هكَذَا يَكُونُ فِي الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يُظْهَرُ ابْنُ الإِنْسَانِ."

(لو ١٧: ٢٩، ٣٠)


يستشهد الربّ يسوع عدَّة مرّات بأحداث العهد القديم، مثل يونان النبيّ في بطن الحوت، إبادة سدوم وعمورة، الطوفان أيّام نوح وغيرها... 

ويقول :

«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ.» 
(مت ٥: ١٧)


كلام الربّ هذا يؤكِّد صحَّة العهد القديم وأنَّه ليس مُجرَّد أساطير وأخبار خياليَّة، بل يرتكز على حقيقة تاريخيَّة، مع أنَّه ليس كتاب تاريخ بل كتاب لاهوت، يخبرنا بتدبير الله لخلاص البشر من الخطيئة والهلاك الأبديّ !


هربتُ يا ربّ من تتميم مشيئتك وإختبأتُ كيونان في بطن الحوتضائِعاً في تقليد هذا العالم الدهريّ لكنَّكَ إنتشلتني من حمأتي وأرسلتني لِأُخبِر بعظيم رحمتك، يا مُخلِّصي!


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.