HTML مخصص
قال الربّ :
«السَّبْتُ إِنَّمَا جُعِلَ لأَجْلِ الإِنْسَانِ، لاَ الإِنْسَانُ لأَجْلِ السَّبْتِ.»
(مر ٢: ٢٧)
وقال أيضاً :
«إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضًا».
(مت ١٢: ٨)
ما هي إذاً الشريعة الَّتي تُحدِّد الوصيَّة الإلهيَّة ؟ إنَّها شريعة المحبَّة!
فإذا بشَّرتَ وتكلَّمتَ بكلمة الله، فهذه هي خدمة المحبَّة، بمناسبة وبغير مناسبة، كما أوصى الرسول بولس تلميذه تيموتاوس :
"أكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ."
(٢ تي ٤: ٢)
وإذا أطعمتَ جائعاً أو رويتَ عطشاناً أو زرتَ مريضاً أو سجيناً، فهذه هي خدمة المحبَّة،الَّتي لا يحدُّها وقتٌ ولا زمن!!
فَوَصيَّة المحبَّة وحدها تتخطّى كُلّ شريعة وكُلّ قانون، لأنَّها الوصيَّة الأسمى الَّتي تُقدِّسنا وتجعلنا في الحقيقة مُشابهين لأبينا السماويّ !
إنَّ الحقَّ يُحرِّر !
فَكُنْ حُرًّا مِن كُلِّ شريعةٍ إلّا شريعة المحبَّة، لأنَّها شخص المسيح نفسه، الحقّ المُحرِّر!
/جيزل فرح طربيه/