HTML مخصص
23 Mar
23Mar

إنَّ كُلَّ عطيَّةٍ صالحةٍ، هي من العلاء منحدرة من لدُن أبي الأنوار !

يُحكى عن إمرأة عجوز تقيَّة وفقيرة جدًّا تسكن في إحدى القُرى، قد إغتاظ منها أحد الرجال الأغنياء فقرَّر أن ينتقم منها. 

لذلك إستدعى خادِماً له وطلب منه أن يجمع مؤونة من كلِّ الأصناف ويرسلها لها، وإذا سألته مِمَّن هي، يقول لها من الشيطان فلا تأخذها. 


أطاع الخادم سيِّده وأخذ طرداً كبيراً للمرأة.

وعندما قرع بابها فتحته، فتعجَّبت من الهديَّة وفرحت جدًّا.

وسألته : من أرسلها؟ 

فأجابها : إنَّها هديَّة من الشيطان! 

إبتسمت وقالت له :

عظيمٌ هو الربّ ! 

عندما يأمر، حتَّى الشياطين تطيعه!! 


الشكر لله على عطاياه الثمينةفهو يعتني بأحبابه ويُشبِعهمكما يقول صاحب المزمور :

"ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ! طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَيْهِ. اتَّقُوا الرَّبَّ يَا قِدِّيسِيهِ، لأَنَّهُ لَيْسَ عَوَزٌ لِمُتَّقِيهِ.  الأَشْبَالُ احْتَاجَتْ وَجَاعَتْ، وَأَمَّا طَالِبُو الرَّبِّ فَلاَ يُعْوِزُهُمْ شَيْءٌ مِنَ الْخَيْرِ."

(مز ٣٤: ٨-١٠)



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.