فنحن عندما لا نؤمن إلّا بما تلمسه حواسنا نشابه المُبتدعين مثل أتباع العلوم الباطنيَّة، الَّذين لا يصدقون ولا يؤمنون إلّا بما تكشفه لهم الحواس والتجارب في المُختبرات!
يقولون لكَ :
نؤمن بما تراه عيوننا وتلمسه أيدينا ويُثبته العلم التجريبي، فعندهم الإيمان الحسّي هو الأساس !
وأيضا نشبه أتباع ما يُسمّى بتيّار العلمويَّة scientism الَّذين يُصدِّقون فقط ما يُثبته العِلم حتَّى أنَّهم أنشأوا لهم شبه ديانة تؤلِّه العلوم!
أمّا نحن فنؤمن إيمان الرُسُل القديسين الذين عاشوا وشهدوا ما علَّمه وما فعله المسيح، وكانوا شهوداً على قيامته المجيدة!