هو نفسه الَّذي يصرخ على الصليب في أقصى درجات الألم والضعف : "أنا عطشان!"
لأنَّه إله حقّ وإنسان حقّ نزل إلى قعر إنسانيَّتنا الهشَّة كي يُخلِّص كلّ ما قد فسد، على عود الصليب أعاد فتح أبواب الفردوس الضائع لندخل معه في مجده، ذاق الوجع، ذاق الموت وظُلمة القبر حتَّى يتقدَّمنا و يُحقِّق تدبيره الخلاصيّ من أجلنا بالتمام!
لأنَّه عطشان ويتوق للقائنا، لا عجب! هو الإله الواقف كالشحّاذ يستعطي حبنا، لذلك قال :