HTML مخصص
07 Feb
07Feb

الربّ يسوع الَّذي نادى في آخر أيّام العيد :

«إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ.  مَنْ آمَنَ بِي، تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ». 
(يو ٧: ٣٧، ٣٨)


هو نفسه الَّذي يصرخ على الصليب في أقصى درجات الألم والضعف : "أنا عطشان!"


لأنَّه إله حقّ وإنسان حقّ نزل إلى قعر إنسانيَّتنا الهشَّة كي يُخلِّص كلّ ما قد فسد، على عود الصليب أعاد فتح أبواب الفردوس الضائع لندخل معه في مجده، ذاق الوجع، ذاق الموت وظُلمة القبر حتَّى يتقدَّمنا و يُحقِّق تدبيره الخلاصيّ من أجلنا بالتمام!


لأنَّه عطشان ويتوق للقائنا، لا عجب!
هو الإله الواقف كالشحّاذ يستعطي حبنا، لذلك قال :

«بَسَطْتُ يَدَيَّ طُولَ النَّهَارِ إِلَى شَعْبٍ مُتَمَرِّدٍ سَائِرٍ فِي طَرِيق غَيْرِ صَالِحٍ وَرَاءَ أَفْكَارِهِ.»

(إش ٦٥: ٢)


وقال أيضاً :

«هاأنَذَا وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ الْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي.»

(رؤ ٣: ٢٠)


لا عجب!

فهو الإله القدير الرحوم، ربّ السماوات والأرض، الحامل كلّ شيء بكلمة قدرته، عطشان ليشرب معنا كأساً جديداً في ملكوت أبيه!  (مت ٢٦: ٢٩)

يا فرحنا !


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.