HTML مخصص
26 Apr
26Apr

إنَّ أغنى عطيَّة نلناها بتجسُّد وموت وقيامة المسيح، هي عطيَّة الروح القدس!


ذكره الربّ عدَّة مرّات في خطاب الوداع الأخير لتلاميذه قبل صلبه وآلامه، فقال عنه إنَّه المُعزّي :

"وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ."
(يو ١٤: ٢٦)


"المُعزّي" باليونانيَّة "براكليتوس"،  وهي تعني : من يأتي إلى جانب شخص آخر، والمعين في وقت الشدَّة، والشفيع كما وردت في( ١ يو ١ - ٢)

هو أيضاً روح الحقّ الَّذي يشهد للربّ :

«وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي.»
(يو١٥: ٢٦)


أفِض يا ربّ روحك القدّوس على بنيك وبناتك، أرشدهم، علِّمهم، ذكِّرهم بتعاليمكَ كي يسلكوا دائِماً بحسب مشيئتك! 

المسيح قام حقًّا قام! 



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.