HTML مخصص
إنَّ أغنى عطيَّة نلناها بتجسُّد وموت وقيامة المسيح، هي عطيَّة الروح القدس!
ذكره الربّ عدَّة مرّات في خطاب الوداع الأخير لتلاميذه قبل صلبه وآلامه، فقال عنه إنَّه المُعزّي :
"وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ."
(يو ١٤: ٢٦)
"المُعزّي" باليونانيَّة "براكليتوس"، وهي تعني : من يأتي إلى جانب شخص آخر، والمعين في وقت الشدَّة، والشفيع كما وردت في( ١ يو ١ - ٢)
هو أيضاً روح الحقّ الَّذي يشهد للربّ :
«وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي.»
(يو١٥: ٢٦)
أفِض يا ربّ روحك القدّوس على بنيك وبناتك، أرشدهم، علِّمهم، ذكِّرهم بتعاليمكَ كي يسلكوا دائِماً بحسب مشيئتك!
المسيح قام حقًّا قام!
/جيزل فرح طربيه/