HTML مخصص
قبل أن تدخل هيكل نفسي كانت الظلمات تسكنني وكنتُ أفتِّش عبثاً عن نور خافت يُنير حياتي!
أيُْها النور البهيّ، ربّي يسوع المسيح!
كنتُ أحسبُ من قبل أنَْ ظلال هذه الدُنيا أنواراً ساطعة، وأنَّ العتمة مسكني الطبيعي والنهائي!
أكلتني الغُربة، تآكلتني الخطيئة، أنتني الحزن، أفسدني اليأس...
لكن حُبّك سباني، تملَّكَني حضنني وأحياني!
أدركتُ أنَّ ظلال العالم خداع ونفاق وأنَّ لا شركة للنور مع الظلمة وأنَّ وحدك النور الَّذي لا يغرب، يا مُخلِّصي يا نور حياتي!
لذلك حملتُ شمعة مضاءة، طفت بها في موكب حُبِّك، موكب أبناء النور، موكب الخطأة التائبين، المُتيَّمين بِحُبِّك!
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/