أنا خادم للربّ أفرزني لخدمته منذُ عدَّة سنوات ووهبني بنعمته موهبة التعليم والوعظ من أجل بنيان الأخوة لمجد الربّ !
أصبح لي مع الوقت أرشيفاً غنيًّا من الكُتُب المنشورة و الوعظات والتأمُّلات المكتوبة، فيديهات مُصوَّرَة ومكتبة صوتيَّة مُهمَّة لمُحاضرات ولقاءات متنوِّعة، تعدَّدَت مواضيعها بين دراسات كتابيَّة وبِدَع وهرطقات ومواضيع متنوِّعة.
عندما أستعيد كلّ هذه أتعجَّب من نفسي وأتساءل : من أين لي كلّ هذا؟
هل كلّ ما كتبته وألقيته هو منّي أو من حكمة بشريَّة أو إجتهاد عقلي؟؟
بالطبع لا! فهي تتخطّى بأشواط حدود معرفتي ومستويات ذكائي وتحليلي الشخصي، بل هي هبة من علوّ وحكمة سماويَّة أُعطِيَت لي بمشيئته، تسبحةً لمجده!
هبة لا أستحقّها، كلّما إتَّضَعت زيدت لي وكلّما أفرغتُ ذاتي من ذاتي أفيضت البركات وبوفرة !!
لذلك ٱشكرك يا ربّ !
لأنك أحببتني أوَّلاً واخترتنيلأبشِّر بفرح ملكوتكَ ووهبتني فيضًا من الإنعامات بإستحقاقات إبنك الوحيد يسوع الفادي مخلِّصي!