إذا آمنتَ بالمسيح وحملتَ صليبكَ وتبعته، فإعمل حسابكَ أن تكون مُضطهَداً ومتروكاً مِن أغلب الناس!

لماذا تستنكر وتتعجَّب؟؟ ألا تُشابِه مُعلِّمك؟؟

ألَم يقُل لكَ :

«لَيْسَ التِّلْمِيذُ أَفْضَلَ مِنَ الْمُعَلِّمِ، وَلاَ الْعَبْدُ أَفْضَلَ مِنْ سَيِّدِهِ.  يَكْفِي التِّلْمِيذَ أَنْ يَكُونَ كَمُعَلِّمِهِ، وَالْعَبْدَ كَسَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدْ لَقَّبُوا رَبَّ الْبَيْتِ بَعْلَزَبُولَ، فَكَمْ بِالْحَرِيِّ أَهْلَ بَيْتِهِ!»

(مت ١٠: ٢٤، ٢٥)


ألم يتركه تلاميذه هو أيضاً عندما تكلَّم عن جسده ودمه مأكلاً ومشرباً ؟؟

"مِنْ هذَا الْوَقْتِ رَجَعَ كَثِيرُونَ مِنْ تَلاَمِيذِهِ إِلَى الْوَرَاءِ، وَلَمْ يَعُودُوا يَمْشُونَ مَعَهُ." 

(يو٦: ٦٦)


«فَقَالَ يَسُوعُ لِلاثْنَيْ عَشَرَ: «أَلَعَلَّكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا تُرِيدُونَ أَنْ تَمْضُوا؟»

(يو ٦: ٦٧)



وأنت؟؟ 
هل تريد أن تتركه أم ستنادي مع الرسول بطرس :
«يَارَبُّ، إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ وكَلاَمُ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ،  وَنَحْنُ قَدْ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!».
(يو٦: ٦٨، ٦٩)


وهل يرضى القلب بحبيب غيرك؟ 

قد سكبتُ على قدميكَ قارورة طيبي، فأفضتَ عليَّ مِن سناك طيباً لا يُفنى!! 

يا عريس نفسي ويا فرحي!! 

/جيزل فرح طربيه/