HTML مخصص
في قانون الإيمان النيقاوي- القسطنطينيّ، عندنا رجاء بالمجيء الثاني للربّ يسوع المسيح لذلك نُعلِن و نقول : "ويأتي بمجد عظيم ليدين الأحياء والأموات"! هو إذاً الربّ الديّان الَّذي سوف يديننا : "لأَنَّ الآبَ لاَ يَدِينُ أَحَدًا، بَلْ قَدْ أَعْطَى كُلَّ الدَّيْنُونَةِ لِلابْنِ،" (يو ٥: ٢٢) "مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كَلاَمِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكَلاَمُ الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ" (يو ١٢: ٤٨) وسنُحاسَب كذلك على نوايا القلب وما قُمنا به من أعمال رديَّة وحتَّى ما لم نقم به لخير إخوتنا، حتَّى أنَّنا سنُحاسَب على كلّ كلمة سيِّئة نطقنا بها : «وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ بَطَّالَةٍ يَتَكَلَّمُ بِهَا النَّاسُ سَوْفَ يُعْطُونَ عَنْهَا حِسَابًا يَوْمَ الدِّينِ. لأَنَّكَ بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ». (مت ١٢: ٣٦، ٣٧) "فِي الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يَدِينُ اللهُ سَرَائِرَ النَّاسِ حَسَبَ إِنْجِيلِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ." (رو ٢: ١٦) لذلك أيُّها الأخوة لا نتباطأ ولا نتهاون، لأنَّ الأمر له علاقة بخلاص نفوسنا، لنكُن أُمناء وصادقين ونُجاهد بحسب الأصول، كي لا نخجل ونكون مستحقّين أن نحظى بالأكاليل !! يقول لك الربّ : "هَا أَنَا آتِي سَرِيعًا. تَمَسَّكْ بِمَا عِنْدَكَ لِئَلاَّ يَأْخُذَ أَحَدٌ إِكْلِيلَكَ." (رؤ ٣: ١١) /جيزل فرح طربيه/