HTML مخصص
20 Jan
20Jan

وكما الأخوة الأحياء يساعدوننا بدعائهم لنا، كذلك القدّيسون والأبرار الراقدون الأحياء يتشفَّعون لنا ويُصلّون معنا ويساعدوننا بدعائهم لنا!
 لأنَّ الجميع الأحياء والأموات هُم أحياءً عند الله كما سبق وقال الربّ :

«وَلَيْسَ هُوَ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلهُ أَحْيَاءٍ، لأَنَّ الْجَمِيعَ عِنْدَهُ أَحْيَاءٌ». 

(لو ٢٠: ٣٨)


والراقدون هُم دائماً في حضرة الله، كما يقول في سفر الحكمة :

"أَمَّا نُفُوسُ الصِّدِّيقِينَ فَهِيَ بِيَدِ اللهِ، فَلاَ يَمَسُّهَا الْعَذَابُ. وَفِي ظَنِّ الْجُهَّالِ أَنَّهُمْ مَاتُوا، وَقَدْ حُسِبَ خُرُوجُهُمْ شَقَاءً، وَذَهَابُهُمْ عَنَّا عَطَبًا، أَمَّا هُمْ فَفِي السَّلاَمِ."


فكما عند الناس أصدقاء بشر من لحم ودم، يسندونهم ويُساعدونهم، كذلك عندنا نحن المسيحيّون أيضاً أصدقاءً في السماء، نُخاطبهم ونطلب صلواتهم، ونُزيِّن بيوتنا بأيقوناتهم ونُكرِّمهم لأنَّهم أصبحوا مساكن للروح القدس!!


يا قدّيسو الربّ إليكم نتوجَّه بالإكرام لانَّ فيكم سكن الثالوث وإرتاح. 

عشِقتُم المسيح يسوع كلّ الأيّام فسكنتم في رقادكم وسع السماء! 


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.