تكلَّم إبليس بكلمة الله لِيُحاجج الربّ، فأجابه الربّ بكلمة الله وأحبط تجاربه!
لذلك متى كنتَ مُشبَعاً بكلمة اللهِ تستطيع بنعمة الله أن تنتصر على تجارب إبليس!
فأنتَ لا تستطيع أن تُحبِط كُلّ تجربة بقوَّتِكَ الخاصَّة ولا بذكائك، ولا بحنكتك وسرعة بديهتك، ولا بأفكارك ولا بإجتهادات الفلاسفة، ولا بحجج الحكماء، ولا بخلطات ولا بتعويذات المُشعوذين والسحرة ولا بطلاسم العرّافين!
أنتَ لا تستطيع أن تنتصر على التجارب بمُعتقَدات البِدَع الضالَّة ولا بشجرة الحياة عند الكاباليّين، ولا بخفايا الباطنيّين، وعلوم الإنسان والكون عند الخفائيّين،ولا برؤى الشامان ولا بالوسطاء الروحيّين!
تأمَّل في كلمة الله وألهِج بها ليلَ نهار، إحفظها في قلبِكَ ،تنفَّسها شهيقاً وزفيراً ، فتحفظك من فخاخ الشرّير. آمــــــــــــين !