HTML مخصص
09 Mar
09Mar

يتوجَّه الرسول بولس إلى أهل تسالونيكي مُعبِّراً عن فرحته الكبيرة بثباتهم في الإيمان، الَّذي جعله حيًّا كما قال !

هذه هي الغيرة المُقدَّسة على بيت الله، لذلك كتب صاحب المزامير : 

"لأَنَّ غَيْرَةَ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي، وَتَعْيِيرَاتِ مُعَيِّرِيكَ وَقَعَتْ عَلَيَّ."

(مز ٦٩: ٩)


وهذا ما جعل الربّ يسوع نفسه يطرد الباعة من هيكل أبيه :

«فَصَنَعَ سَوْطًا مِنْ حِبَال وَطَرَدَ الْجَمِيعَ مِنَ الْهَيْكَلِ، اَلْغَنَمَ وَالْبَقَرَ، وَكَبَّ دَرَاهِمَ الصَّيَارِفِ وَقَلَّبَ مَوَائِدَهُمْ ... فَتَذَكَّرَ تَلاَمِيذُهُ أَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «غَيْرَةُ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي». 

(يو ٢: ١٥، ١٧)


ما الَّذي يشغلنا ويفرحنا ويحيينا؟؟

هل نهتمُّ بخلاص أخوتنا؟؟

هل نخاف على بيت الربّ خوفنا على بيتنا ومصالحنا؟؟

هل فكرنا هو فكر المسيح الَّذي عنده أولويَّة الإهتمام بخلاص نفوسنا؟ ؟

ألا يقول الرسول بولس :

"لاَ تَنْظُرُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لآخَرِينَ أَيْضًا.  فَلْيَكُنْ فِيكُمْ هذَا الْفِكْرُ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ أَيْضًا"
(في٢: ٤، ٥)


وسِّع أحشائي كي تسع محبَّتك! 

هبني أن أرفق بأخوتي، أعطني عينيك لأراهم كما تراهم فأحيا بحياتك وأفرح! 



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.