لأنَّ الربَّ يسوع المسيح، الأسد من سبط يهوذا، ملك الملوك، الملك الظافر، القائم من الموت، الفاتح لعهد جديد، يُدفَن في قبر جديد، يدخله وحيداً لِيُحطِْم قيوده، يدخله قبل أن يدخله أحبّاؤه، يتقدَّمهم كي يُبيد ظلماته، كي لا يخافوا من الموت ويكون عندهم رجاء!

يدخله وحيداً كمحكوم عليه بالموت ليُبيد الموت إلى الأبد ! 

كمجاهد مجنون لِيُفجِّر أبوابه، كشهيد سلاحه الصليب، صليب المجد، لأنَّه إرتضى أن يكون شهيد الحُبّ !

وفي البستان، عدن الجديدة، يكتبُ ربُّ المجد عهداً جديداً بدمه، ليفتدينا نحن المحكومين بالموت، الساقطين التائبين، المُحبّين المحبوبين! 

هذا هو فرحنا! 

/جيزل فرح طربيه/