كنتُ أصمًّا أبكماً قبل أن أتوب وأرجع إليكَ يا ربّ !
فكلامك العذب لم أسمعه لأنَّني كنتُ أصمًّا، وذهني مُشوَّشاً لا أسمع كلام الحقّ بل كلاماً بطّالاً من روح العالم، كانت تجذبني الكلمات الفارغة وتسكرني الكلمات المعسولة، فأجري وراءها كما "يجري الْكَلْبُ إِلَى قَيْئِهِ، هكَذَا الْجَاهِلُ يُعِيدُ حَمَاقَتَهُ." (أم ٢٦: ١١)
وكلام الحقّ لم أنطق به لأنَّني كنتُ أبكماً، أتكلَّم بكلّ سوء وباطل لأنَّني لم أسألك أن تضع حارِساً على فمي ورقيباً على باب شفتيَّ !