«ولِئَلاَّ أَتَشَامَخَ لِسُمُوِّ الإِيْحَاءَات، أُعْطِيتُ شَوْكَةً في جَسَدِي»
«ولِئَلاَّ أَتَشَامَخَ لِسُمُوِّ الإِيْحَاءَات، أُعْطِيتُ شَوْكَةً في جَسَدِي»
16 Jan
16Jan
ما هي يا ترى الشوكة الَّتي في جسد الرسول بولس؟؟ على الأرجح أنَّها كانت تجربة جسديَّة مُعيَّنة سمح الله أن تُبتلى بها حياته. في الحقيقة إنَّ لِكُلِّ واحدٍ مِنَّا شوكته، شوكة في جسده أو في نفسه توخزه وتؤلمه على الدوام لِتُذكِّره بخطيئته وضعفاته، هذه يسمح بها الربّ كي لا نستكبر!
فقد جعل في البعض شوكة مرض دائم، أو شوكة ضعف أو نقص في الشخصيَّة، أو ضعف في القدرات والمهارات والكفاءات، أو هوى من الأهواء نحاربه، ذكرى لخطيئة أو غلطة قديمة، كسل وتباطؤ في الفهم والبديهة، تشوُّه في الجسم أو إعاقة ظاهرة للناس....
هذه الشوكة تحُثُّنا على التوبة و الإتِّكال على الربّ، والتسليم الكامل لمشيئته القدّوسة !
أشكركَ يا ربّ على كُلِّ شيءٍ، فكلُّ شيءٍ بسماحٍ من جلالتك!
لأنَّ مشيئتك قداسة النفس، فلتكن على الدوام مشيئتك!