HTML مخصص
مغبوط الإنسان البارّ العائش في التقوى ومخافة الربّ، بحسب مشيئة الله!
في الحقيقة وحده الله هو البارّ لأنَّه يقول :
"أَلَيْسَ أَنَا الرَّبُّ وَلاَ إِلهَ آخَرَ غَيْرِي؟ إِلهٌ بَارٌّ وَمُخَلِّصٌ. لَيْسَ سِوَايَ."
(إش ٤٥: ٢١)
ألم يقل الرسول بولس :
الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله!
"كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ." (رو ٣: ١٠)
في الوقت نفسه يقول الإنجيل أنَّ يوسف رجل مريم كان رجلاً بارًّا !
ليس فقط لأنَّه كان يتَّقي الله ويخافه، ليس فقط لأنَّه كان رجلاً صالحاً...بل لأنَّه أصغى لصوت الله وأطاعه وعمل بحسب مشيئته!
فنحن نتبرَّر بالإيمان على مثال إبراهيم الَّذي آمن فحسب له برًّا وكما قال الرسول بولس :
«لأَنِّي لَسْتُ أَسْتَحِي بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ، لأَنَّهُ قُوَّةُ اللهِ لِلْخَلاَصِ لِكُلِّ مَنْ يُؤْمِنُ: لِلْيَهُودِيِّ أَوَّلاً ثُمَّ لِلْيُونَانِيِّ. لأَنْ فِيهِ مُعْلَنٌ بِرُّ اللهِ بِإِيمَانٍ، لإِيمَانٍ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا».
(رو ١: ١٦، ١٧)
/جيزل فرح طربيه/