HTML مخصص
20 Mar
20Mar

وما هو بعد فضل شريعة موسى وحدها؟؟ 
وما هو نفع البرارة الشخصيَّة؟ 

وهل يستطيع الإنسان بأعماله فقط أن يُبرِّر نفسه؟


يدَّعي أتباع البِدَع مثل العلوم الباطنيَّة، الإيزوتيريك، أنَّ بوسع الإنسان أن يُبرِّر نفسه بنفسه، من خلال سلسلة من التقمُّصات وما يُسمّى بميزان الكارما، ميزان الأعمال، الثواب والعقاب. 

يعني أنَّ بوسع الإنسان أن يُخلِّص نفسه ببرارته الشخصيَّة وبمعزل عن فداء إبن الله، الله الظاهر في الجسد! 


لكن الرسول بولس يقول صراحةً : 
«أَنَّهُ لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ.  لَيْسَ مَنْ يَفْهَمُ. لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ اللهَ.  الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.»

(رو ٣: ١٠-١٢)


فلنقتدي إذاً بإيمان إبراهيم الَّذي تبرَّر بالإيمان كما يقول الوحي الإلهيّ :

«وَلكِنْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَتَبَرَّرُ بِالنَّامُوسِ عِنْدَ اللهِ فَظَاهِرٌ، لأَنَّ «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا». 
(غل ٣: ١١)


هذا هو الإيمان العامل بالمحبَّة ! 

"لأَنَّهُ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لاَ الْخِتَانُ يَنْفَعُ شَيْئًا وَلاَ الْغُرْلَةُ، بَلِ الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ."

(غل ٥: ٦)



/جيزل فرح طربيه/

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.