HTML مخصص
07 Jan
07Jan

يتكلَّم الآباء القدّيسون عن أهميَّة الجهاد الروحي حتَّى النفس الأخير من حياتنا!

يشار إلى الجهاد الروحي رمزيًّا بالحروب في العهد القديم. 
مثلاً في سفر يشوع بن نون عند دخول أرض كنعان، أوصى الربّ أن يكمل الشعب حربه ضدّ الشعوب الساكنة لأنَّ الأراضي كثيرة كما قال :

«وَشَاخَ يَشُوعُ. تَقَدَّمَ فِي الأَيَّامِ. فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «أَنْتَ قَدْ شِخْتَ. تَقَدَّمْتَ فِي الأَيَّامِ. وَقَدْ بَقِيَتْ أَرْضٌ كَثِيرَةٌ جِدًّا لِلامْتِلاَكِ.»

(يش١٣: ١)


يقصد هنا الحرب الروحيَّة و الخيرات الروحيَّة. 
لكن الأسباط الإثني عشر عصوا أوامر الربّ وأبقوا على هذه الشعوب ولم يمتلكوا أرضهم طمعاً بأخذ الجزية منهم، فأنجروا لعبادة الآلهة الغريبة. 

فوبَّخهم يشوع وهنا نقرأ قوله المشهور :


«وَأَمَّا أَنَا وَبَيْتِي فَنَعْبُدُ الرَّبَّ! ». 
(يش ٢٤: ١٥)


أعطني يا ربّ أن أجاهد بنعمتكفلا أستسلم للكسل والتهاون.

هبني أن أشتهي خيراتك الأبديَّة وأتوق للقاء وجهك القدّوس !

يا فرحي!


/جيزل فرح طربيه/

Taxi Pro Max ads
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.