يضلّ كلّ مَن يرفض كتب العهد القديم ويعتبرها منفصلة عن العهد الجديد، فيسوع الناصري هو إبن داود، الملك الموعود الَّذي لا يفنى ملكه بل يبقى إلى الأبد !
هذا ما وعدت به النبوّات في العهد القديم وتمَّ بتجسُّد وموت وقيامة السيِّد المسيح!
لذلك عندما يُلقِّبه الناس إبن داود و كلّ إعلان عنه كإبن داود في العهد الجديد، هو تأكيد على أنَّه المسِيّا المُنتَظَر، إبن الله، الله الظاهر في الجسد، الَّذي أنبأت عنه كُتُب التوراة والأنبياء وكلّ أسفار العهد القديم!
إنَّ العهد القديم يؤكِّد لاهوت المسيح والكنيسة المُقدَّسة تعلم أنَّ الكتاب المُقدَّس بعهديه، موضوعه شخص المسيح، الكلمة المُتجسِّد، الإله الحقّ والإنسان الحقّ، إبن الله، مُخلِّص العالم!
ربّي يسوع المسيح، يا إبن داود، يا إبن الله الحَيّ، إرحمني أنا عبدك الخاطئ وخلِّصني!