يقول الفيلسوف الألماني هيغل بحسب فلسفته الجدليَّة، أنَّه يُوجد لكلّ فكرة، فكرة مُناقضة لها سمّاها "بالنقيض"، والصراع بين الفكرتين عبر التاريخ والأجيال يُولد فكرة جديدة توافقيَّة بين الأطروحة والنقيض سمّاها "بالنتيجة" Synthesis، وهذه النتيجة ليست حقيقة أبديَّة بل ستصبح يوماً ما أيضاً أطروحة الَّتي يُقابلها نقيضها!
يعني أن لا وجود لفكرة ثابتة أبديَّة عند البشر تَصلُح لكُلِّ زمانٍ ومكانٍ، بل تُصنع وتُوَلِّد الأفكار دائِماً عبر مجرى التاريخ...
ما يقوله هيغل صحيح فالفكر الإنساني متغيِّر غير ثابت، لذلك نجد تيّارات فكريَّة وفلسفيَّة مُتعدِّدة ينقض بعضها بعضاً، وسيستمرّ هذا الأمر حتَّى نهاية الزمن!
بالمُقابل عندنا فكر المسيح، الله الَّذي ظهر في الجسد، الَّذي قال عن نفسه :